الهلال الأحمر المغربي: توظيف شباب في مجال الإسعاف والتمريض والمساعدة الإجتماعية والسياقة
الهلال الأحمر المغربي: توظيف شباب في مجال الإسعاف والتمريض والمساعدة الإجتماعية والسياقة
الهلال الأحمر المغربي: اعلان عن فرص عمل للشباب مجال الإسعاف والتمريض والمساعدة الإجتماعية والسياقة
استمارة الترشيح للعمل بالهلال الاحمر المغربي
تاريخ الجمعية
تأسس الهلال الأحمر المغربي عام 19577 بمرسوم ملكي. واعترفت به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 1958 وبعدها الاتحاد الدولي. وتمت مراجعة نظامه الأساسي الخاص به من قبل الهيئة العامة التي عقدت في تشرين الأول/أكتوبر عام 2000 الذي شهد أيضاً انتخابات الهيئة المركزية ومجلس الإدارة.
شارتها
في سنة 19588 صدر ظهير شريف يلغي استعمال شارة الصليب الاحمر التي كان العمل جاريا بها بالمغرب خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي و الاسباني . واصبحة الشارة الرسمية للمغرب هي الهلال الاحمر فوق رقعة بيضاء. و الظهير الخاص باستعمال الشارة عدد 256-58-1 بتاريخ 15 ربيع الثاني 1378 الموافق ل 29 اكتوبر 1958
مهمتها
الهلال الأحمر المغربي جمعية إغاثة طوعية تساعد السلطات العامة المدنية والعسكرية تعمل في المجالات الإنسانية والصحية. وترتبط الجمعية الوطنية بعلاقات وثيقة مع مختلف أجهزة الحكومة وقد وقّعت على اتفاقات تعاون مع وزارات عدّة ولم تصادف مشاكل في المحافظة على استقلالها.
الاعمال التي تقوم بها الجمعية
الإغاثة عند الكوارث: يعمل الهلال الأحمر المغربي في مجال مواجهة الكوارث بما في ذلك الهزات الأرضية والفيضانات وانزلاق التربة والجفاف وحوادث القطارات. وقدمت الجمعية المساعدة إلى عدد كبير من اللاجئين. ويسد مستودعان قطريان في الرباط إضافةً إلى مستودعات إقليمية أخرى حاجة البلاد الإغاثية. وعلاوةً على ذلك، قدّمت الجمعية المساعدات إلى البلدان التي ضربتها الكوارث (الجزائر ومصر وإيران والعراق ولبنان وموريتانيا وإسبانيا وتونس وتركيا واليمن). ونظم الهلال الأحمر المغربي، خلال حرب الخليج، حملةً لجمع المال للشعب العراقي بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
الصحة: يركز الهلال الأحمر المغربي نشاطاته على الصحة الوقائية ويشارك باستمرار في حملات قطرية تنظمها وزارة الصحة العامة. وثمة ما يزيد عن 300 مركز للعناية الصحية الأولية في مناطق تفتقد إلى الخدمات الصحية الأساسية توفر خدمات التربية الصحية للمستضعفين (صحة الأم والولد، التخطيط العائلي، الإيدز وفيروسه، الخ). وتقدم عيادات الهلال الأحمر المغربي، في مدن عدةّ، الخدمات المتخصصة بما في ذلك الجراحة والتوليد والطب الإشعاعي وطب العيون والتحاليل المخبرية. وتدرب هذه العيادات فريق العمل الطبي الهامشي الخاص بها وتكون إدارتها مستقلة. كما يملك الهلال الأحمر المغربي أيضاً عددا من سيارات الإسعاف.
الدم: تهتم الجمعية بجذب المتبرعين بالدم من بين المتطوعين في الهلال الأحمر المغربي وتساعد مراكز نقل الدم عندما تعاني من قصور في الكمية.
الإسعافات الأولية: تعتبر الإسعافات الأولية النشاط الأساسي في الهلال الأحمر المغربي ويتم إعطاء الدروس على كل من الصعيدين القطري والإقليمي. ويوجد في الرباط مركزي تدريب أساسيين، كما يتم التدريب في المصانع والمدارس.
الرعاية الاجتماعية: يوفر الهلال الأحمر المغربي الرعاية للعائلات الفقيرة والأطفال والمرضى والمسنين. تشمل مساعدة العائلات المعوزة اليومية تزويدها بالطعام والأدوية والملابس. وتستقبل مراكز العناية اليومية حوالى 1,000 طفل دون سن المدرسة وتعطى الأولوية إلى أطفال النساء المسجونات. ويتم توفير المساعدة الخاصة للمرضى في فترة مرضهم وبعدها أيضاً في حين تقدم المراكز اليومية الوجبات الساخنة والملابس والرعاية الصحية والنشاطات الترفيهية للمسنين.
التدريب المهني: يتم تدريب الفتيات القادمات من ظروف اجتماعية صعبة في عشرة غرف في أنحاء البلد كله. وهن يتعلمن بعض الأعمال الحرفية كالتطريز والنسج والخياطة التقليدية والحديثة وحياكة السجادات الصغيرة التقليدية، إضافةً إلى التدرب على مبادئ القراءة والحساب. وتعمل مراكز أخرى للتدريب المهني على توفير التعليم النظري والتطبيقي للفتيات في مجال الأعمال الإدارية وتصفيف الشعر والخياطة الصناعية وحضانة الأطفال والطهو. وقد أضافت المراكز في الرباط وتطوان وخريبجا مؤخراً التدريب في علم الكمبيوتر للفتيان والفتيات معاً.
مساعدة السجناء: تقوم هيئات الهلال الأحمر المغربي المقاطعة بعدد من النشاطات المتعلقة بالسجناء بالتعاون مع وزارة العدل، بما فيها تبادل الرسائل بين المساجين وعائلاتهم وزيارة السجون وشراء النظارات ولوازم العناية بالعين وأطقم الأسنان والأدوية.
البحث عن المفقودين: بعث الهلال الأحمر المغربي، بالتعاون الوثيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، آلاف الرسائل العائلية من السجناء والمنفيين واللاجئين والمهاجرين وعائلاتهم إلى قريب مفقود، وخاصة في المناطق التي تعاني من الحرب الأهلية.
تعليقات
إرسال تعليق